الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

يأس الطريـق

سألتُ الطريق : لماذا تعبت ؟ فقال بحزن : من السائرين
أنين الحيارى ..ضجيج السكارى زحام الدموع على الراحلين
وبين الحنايا بقايا أمان وأشلاءُ حب وعمرٌ حزين
وفوق المضاجع عطر الغواني وليلٌ يعربد في الجائعين
وطفلٌ تغرب بين الليالي وضاع غريباً مع الضائعين
وشيخٌ جفاهُ زمانٌ عقيم تهاوت علي رمال السنين
وليلٌ تمزقنا راحتاهُ كأنا خلقنا لكي نستكين
وزهرٌ ترنح فوق الروابي ومات حزيناً على العاشقين
فمن ذا سيرحمُ دمع الطريق وقد صار وحلاً من السائرين
همستُ إلى الدرب : صبراً جميلاً فقال : يئستُ من الصابرين !
فاروق جويدة

هناك 4 تعليقات:

دعاء عويضه يقول...

انا كنت لسه انهارده بقول لنفسي انا من كتر الصبر نسيت معنى الصبر و يا ترى هو احنا كنا بنعمل ايه علشان نكون صابرين و هو ايه الصبر اصلا ده و شكله ايه

شمس النهار يقول...

جميلة
اختيار جميل جدا

ازيك عاملة ايه يارب تكوني بخير
رمضان كريم

غير معرف يقول...

كل سنه وانتي طيبه يا جميله :)

معلش لو كنت موش قدرت أتابعك في رمضان :)

عيد سعيد عليكي وعلى كل الاسره :)

غير معرف يقول...

مصر فى مهب الريح

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 – العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 – ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 – رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.

لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us