الجزء التانى من قصة سالم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت أسرة والد سالم تتكون من 11 ابن .. 10 أولاد وبنت واحدة وكانوا يقنطون فى شارع مغلق من الطرفين أحدهما مغلق ببوابة خشبية كبيرة وقد قام أبوهم عوض ببناء 11 بيت فى الشارع ومعهم مسجد و دار للضيافة خوفا على أولاده من الحسد و سمى هذا الشارع بشارع البوابة نسبة الى البوابة الكبيرة جدا على أول الشارع , و كل من تزوج من أولاد عوض الإحدى عشر يسكن معه فى نفس الشارع .
سالم عنده 4 بنات وولدين أكبرهم عواطف 13 سنة و عبد الحليم 12 سنة وعبدالحفيظ 11 سنة و فوزية 9 سنوات و أمينة 4 سنوات وسنية عمرها شهور. وكان الأطفال كلهم غير متعلمين ولكن من حفظة القرآن الكريم مثل والدهم. .
عرض عليه أقاربه المجاورين مساعدته فى خدمة أولاده فوافق مضطرا وذلك لأنه لم يكن ينوى الزواج خوفا على أولاده ، و مع الوقت اكتشف أن البعض منهم كانوا يعاملونهم معاملة سيئة ، لدرجة أنهم اتهموا احدى بناته بسرقة سكين عندما كان سكان الشارع يخبزون عند أحد الأقارب ، و سرقت إحداهم سكينا و أتهمتها بقولها : انا شوفت البنت دى وهى بتاخد السكينة ( ظنا منها أنها طفلة صغيرة لم تستطع ان ترد عن نفسها)،
هناك تعليقان (2):
واضح إن العودة من الغياب من زمن
بس أنا اللى كنت فى التوهان
ألف مليون حمد لله على السلامة
وفى انتظار اكتمال القصة
:) الله يسلمك
انا بجد كل حاجة فى التدوين وحشتنى من اول المدونيين
شكرا جدا ليك ويارب تكون بخير
إرسال تعليق